ترامب يحذر: "أخلوا طهران فوراً" في تصعيد خطير مع إيران

 

دونالد ترامب يدعو لإخلاء طهران فوراً: تصعيد خطير في الشرق الأوسط

مقدمة

في تصعيد غير مسبوق في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً، في تحذير مباشر يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.

خلفية التصعيد

اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران في الأسبوع الماضي، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية منشآت عسكرية إيرانية، بما في ذلك مقر التلفزيون الرسمي في شمال طهران. الرد الإيراني جاء عبر شن هجمات على العمق الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا من الجانبين.

ترامب: "إخلاء طهران فوراً"

في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب:

"على الجميع إخلاء طهران فوراً. كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه. يا له من عار، ويا له من إهدار للأرواح البشرية."

وأضاف:(bbc.com)

"ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررت ذلك مراراً وتكراراً."

رفض ترامب لدعوات التهدئة

خلال قمة مجموعة السبع في كندا، رفض ترامب دعم بيان مشترك يدعو إلى تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل، مؤكداً موقفه الثابت ضد امتلاك إيران للسلاح النووي. في الوقت نفسه، غادر القمة مبكراً للعودة إلى واشنطن لمتابعة التطورات في الشرق الأوسط.(elpais.com)

سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران

منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، التي تشمل فرض عقوبات اقتصادية مشددة تستهدف قطاع النفط الإيراني، بهدف تقليص صادراته إلى الصفر. كما تم تجميد بعض الإعفاءات من العقوبات، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في إيران.

ردود الفعل الإيرانية

في مواجهة التصعيد الأمريكي، أكد المسؤولون الإيرانيون التزامهم بالفتوى الصادرة عن المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحظر امتلاك واستخدام الأسلحة النووية. رغم ذلك، تشير التقارير إلى أن إيران قد تكون قادرة على إنتاج وقود نووي بدرجة نقاء تكفي لصناعة قنبلة نووية في غضون أشهر.

التوترات الإقليمية والدولية

تسبب التصعيد الأخير في توترات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تهدئة النزاع عبر القنوات الدبلوماسية. من جهة أخرى، أبدت بعض الدول العربية قلقها من تداعيات التصعيد على استقرار المنطقة.

الخاتمة

يبدو أن الوضع في الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة. تظل خيارات الدبلوماسية قائمة، لكن التصعيد العسكري قد يكون له تداعيات بعيدة المدى على الأمن الإقليمي والدولي.

للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، يمكنكم قراءة المقال التالي: https://www.akhbarouna.site/2025/06/blog-post_41.html

لمتابعة آخر التطورات حول هذا الموضوع، يمكنكم زيارة صحيفة واشنطن بوست.(washingtonpost.com)