🚨 الصخيرات الآن | عمال النظافة يشتغلون وسط الطريق دون حماية! من المسؤول عن اختفاء شاحنات الكنس؟

 
🚨 الصخيرات في خطر: عمال النظافة على الطريق الساحلية مهددون بالموت في غياب شاحنات الكنس!
🚨 الصخيرات في خطر: عمال النظافة على الطريق الساحلية مهددون بالموت في غياب شاحنات الكنس

⚠️ مشهد يتكرر يوميًا... ولا أحد يتحرك!
في مدينة الصخيرات، وعلى الطريق الساحلية المؤدية إلى واد شراط، يتكرر مشهد صادم كل يوم: عمال نظافة يشتغلون وسط الطريق، دون حماية، دون إشارات تحذيرية، ودون أدنى شروط السلامة. هذه الطريق، المعروفة بسرعة المسموح بها التي تصل إلى 80 كلم/الساعة، تحوّلت إلى مسرح مفتوح للمخاطر اليومية.

لكن السؤال الكبير هو: أين اختفت شاحنات الكنس المجهزة؟ ولماذا تُترك أرواح هؤلاء العمال فريسة للسرعة واللامبالاة؟ وهل نحن في انتظار كارثة جديدة لنتحرك أخيرًا؟


📉 غياب الشاحنات = ارتفاع خطر الحوادث القاتلة

لقد سجل هذا المقطع الطرقي سابقًا حادثة مأساوية راحت ضحيتها سيدة، لكن يبدو أن الجهات المسؤولة لم تعتبر. الطريق كما هي، الخطر كما هو، والإهمال في تصاعد. فما يحصل اليوم ليس فقط خطرًا على العمال، بل يُعدّ أيضًا تهديدًا مباشرًا لمستعملي الطريق من سائقي السيارات والمركبات الثقيلة.

🟡 المشكلة الكبرى تكمن في:

  • غياب شاحنات الكنس المجهزة.

  • غياب علامات التشوير وتنبيهات العمل الطرقي.

  • استخدام العمال كـ"علامة بشرية" لتحذير السائقين!

👈 رابط داخلي مهم: تفاصيل صادمة حول الوضع في الصخيرات


🚚 أين هي شاحنات الكنس الحديثة؟

في السنوات السابقة، كانت شاحنات الكنس تلعب دورًا محوريًا في حماية حياة عمال النظافة. هذه الشاحنات كانت:

  • مجهزة بـ أضواء تحذيرية LED.

  • مزودة بـ لافتات إلكترونية متحركة.

  • تتحرك مع العمال وتؤمّن لهم فضاءً آمنًا للعمل.

اليوم، لم يعد لها أثر. استُبدلت بالأجساد البشرية الهشة لعمال يتعرضون للموت في كل لحظة. أين ذهبت تلك الآليات؟ من المسؤول عن توقيفها؟ وهل الأمر تقشف ميزانيات أم إهمال إداري؟


🛑 غياب إشارات التشوير: خلل إداري أم تجاهل متعمد؟

ما يزيد من خطورة الوضع هو الغياب التام لأي علامة تشوير مرورية تُنبه السائقين بوجود أشغال على الطريق. لا وجود:

  • لمخاريط الطريق.

  • للرايات الحمراء.

  • للعلامات الرقمية أو اليدوية.

🚨 هذا التجاهل يعكس خللًا كبيرًا في التنسيق بين شركة النظافة والسلطات المحلية، ويمثل استهتارًا خطيرًا بسلامة الأرواح.

🔗 مصدر خارجي موثوق: دليل منظمة العمل الدولية حول السلامة المهنية


👷‍♂️ عمال النظافة: حماة المدينة الذين لا يُحمون!

عمال النظافة هم الفئة التي تُنظف بصمت، وتشتغل في ظروف خطرة، ولا تطالب إلا بأبسط الحقوق: الحماية والكرامة. ما يحصل على الطريق الساحلية نحو واد شراط هو مثال حي على:

  • انعدام العدالة المهنية.

  • تغييب تام لـمعايير السلامة.

  • ضعف المراقبة والمحاسبة.

🗣️ أحد العمال صرّح قائلًا:

"نشتغل والخوف يرافقنا كل دقيقة، خصوصًا في الليل أو خلال الضباب. لا أحد يهتم بنا!"


💡 الحلول المقترحة: بسيطة… لكنها تتطلب إرادة سياسية

إذا كانت أرواح المواطنين مهمة، فالحل ليس صعبًا. يمكن البدء فورًا بـ:

  1. إعادة تشغيل شاحنات الكنس.

  2. توفير إشارات مرورية متنقلة.

  3. تنظيم أوقات العمل حسب حركة المرور.

  4. تكوين عمال النظافة في قواعد العمل الطرقي.

  5. تفعيل مراقبة حقيقية من قبل السلطات المحلية.

🔥 يمكن لبلدية الصخيرات أن تكون نموذجًا في السلامة، إذا ما بدأت هذه الإصلاحات الفورية.


📸 من المسؤول؟ وأين الإعلام؟

الإعلام المحلي مطالب اليوم بـ:

  • تسليط الضوء على هذه الانتهاكات.

  • محاسبة الجهات المتقاعسة.

  • فتح نقاش عمومي حول شروط العمل وظروف عمال النظافة.

كما أن المجتمع المدني مدعو إلى التحرك من خلال:

  • إرسال شكايات جماعية.

  • تنظيم وقفات تحسيسية.

  • المطالبة بتقارير دورية حول إجراءات السلامة.


📈 أثر السلامة المهنية على الأداء العام

تحسين ظروف العمل لا يحمي الأرواح فقط، بل يُحسن من إنتاجية العمال أيضًا، ويُقلل من نسبة الغياب، ويعزز من صورة المجالس المحلية لدى المواطنين. السلامة المهنية ليست كُلفة، بل استثمار طويل الأمد.


🧠 لماذا لا نتعلم من تجارب الدول الأخرى؟

في دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا، لا يمكن لأي عامل نظافة أن يبدأ العمل على طريق سريع دون:

  • معدات متكاملة.

  • إشارات ذكية.

  • تأمين خاص ضد الحوادث.

فلماذا نحن في المغرب نسمح بانتهاك هذه القواعد أمام مرأى الجميع؟ أين هي السياسات العمومية في هذا الباب؟


📣 دعوة عاجلة للسلطات والمسؤولين

لا نحتاج إلى حوادث مميتة جديدة لكي نتحرك. ما نحتاجه هو:

  • قرار إداري حازم بإعادة تشغيل شاحنات الكنس.

  • توفير تمويل فوري لمعدات التشوير والسلامة.

  • خطة عمل محلية بكل مدينة، تراعي سلامة كل عامل ميداني.

✊ هؤلاء العمال يستحقون الاعتراف، وليس الإهمال. فهم الخط الأول في نظافة مدننا وسلامة بيئتنا.


✍️ خاتمة: إلى متى نظل ننتظر الكارثة القادمة؟

إن الوضع في الطريق الساحلية نحو واد شراط لم يعد يُحتمل. حياة عمال النظافة ليست لعبة، ومجرد التفكير في أنهم يعملون وسط الطريق دون حماية كافية هو عار إداري وإنساني.

إذا لم تتحرك الجهات المسؤولة اليوم، فإن كل صمت هو مشاركة غير مباشرة في الجريمة القادمة.


📎 اقرأ أيضًا على أخبارنا:

👉 تفاصيل كارثة الصخيرات والطريق الساحلية


إرسال تعليق

0 تعليقات